شكراً للحراك العوني ، شكراً لحشد الجماهير البرتقالية ، وشكراً جنرال ...

 

شكراً ، لأنك أفهمتنا كم تحب الجيش ، وكم أنّ جماهيرك تحترم القوى الأمنية ، ولأنك جعلتنا نبصر بأمّ العين ولاء نواب تيارك البرتقالي للمؤسسة العسكرية ، هذا الولاء الذي دفع بالنائب حكمت ديب للتعدي على العسكر بأسلوب "شوارعي" وغير وطني .

 

وشكراً ثانية ، فقناتك قد لقبت جيش لبنان "بعسكر سلام" ، ناسفةً بذلك قدسية "رينجر الجيشي" الذي لطالما تغنيت لنا بمكانته وأهميته ...

 

وشكراً ثالثة لأنك أتممت المهمة في مؤتمرك ، لتتهم الجيش بالإفتراء وأنه لم يسقط لهم جرحى وبأنك قائد جيش سابق وأخبر بهكذا فبركات !

 

 

جنرال عون ، عد لخطاباتك السابقة لن أقول لك راجع ذاكرتك إذ يبدو أنك ضعيف الذاكرة ، لتنسى أنك إبن المؤسسة العسكرية ، وأنك أكثر من سبق وألحق ضرراً بالجيش عندما قسمت الجيش ثم فررت هارباً !

عد للخطابات التي دافعت بها عن الجيش في طرابلس و صيدا ، هو الجيش نفسه الذي تهاجمه اليوم لأنه "أوقف سخافة الرابية الفتنوية "

 

جنرال كفى تفاخراً بقيادتك السابقة للجيش ، فالتاريخ من تجربتك يهزأ ، وكفى إدعاءً بأهمية المؤسسة  العسكرية ، فالبارحة أنتَ وأزلامك من إعتدى عليها وعلى جنودها ...

 

جنرال ... ولا يليق بك بعد الآن لقب "جنرال"

فالمؤسسة العسكرية أكبر من الطامعين ومن الطغاة ، وأكبر من الصغار كما "باسيل" ومن القنوات الرخيصة والصفراء ...

 

البارحة سقط قناعك العوني للمرة الألف ، لنتأكد يوماً بعد يوم ، أنّ من خان الولاء للجيش سابقاً لا "ِشرعية له حاضراً " ...

 

وبدوري كمواطنة أطالب برفع الحصانة عن نائب التيار " المشكلجي " حكمت ديب ، ومحاكمته على تعديه على العناصر الأمنية ، كما أطالب بإغلاق قناة التيار "الفتنوية" ومحاسبتها على تسمية العسكر "عسكر سلام" ...

وأطالب أيضاً بالتحقيق مع ميشال عون لتشكيكه بمصداقية جيش الوطن الذي هو فوق الجميع وفوق كل العونيين من جنرالهم لأصغرهم ...

 

يا أزلام التيار الوطني الحر ، إن كان إيمانكم برينجر "العسكري" كلام ، فإيماننا فعل ، وهذا الرينجر سيدوس على كل مغرور ومتعالٍ .