أكدت مصادر عين التينة في حديث لـ”الأخبار” ان “وزير المال علي حسن خليل اعترض على مبدأ اللقاءات الجانبية، لا على عدم دعوته، فلا يجوز طرح الحلّ في زوايا السرايا وهناك 24 وزيراً تهجم بعضهم على بعض داخل الجلسة”.

وأشارت المصادر إلى “قرار وزيرَي أمل عدم الدخول في الاشتباك”، مشددة على اننا “نقف على الحياد، وما حصل أمس ليس فيه انتصار لأحد، وإن العونيين جهدوا في الوصول إلى حل من داخل الحكومة بعدما فشلوا في حشد الناس”، لافتة إلى ان “رئيس الحكومة تمام سلام لم يكسر رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون، هو فقط فرمل اندفاعته إلى تكرار تجربة الجلسة الأولى، وموضوع بحث الآلية ليس جديداً، ونحن بحثنا بها سابقاً”.

(الاخبار)