رفض النائب إيلي ماورني "تحريك الشارع في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة".

واكد ماروني "إن تحريك أي شارع يقابله تحريك شوارع، وتحريكه نعرف أين يبدأ ولا نعرف أين ينتهي، إن هذا الأمر خطير في السياسة وخطير في السياحة وفي الإقتصاد، هي فقط تحركات تهدف إلى تحقيق مصالح وإنجازات شخصية"، واصفا تحرك اليوم بأنه "عملية إنتحار بحق الوطن".

ورأى "أنهم يتحركون ضد الحكومة وهم موجودون فيها، يتحركون ضد مجلس النواب وهم موجودون فيه ولا يقدموا إستقالاتهم كوزراء ونواب، هم يريدون الشيء ونقيضه، معتبرا ان "العماد عون يقود لبنان إلى مغامرة مجهولة، ربما يظن أن هذا التحدي يقوده إلى أن يكون توافقيا للوصول إلى الرئاسة".

وعن الموقف الذي نقله النائب سامي الجميل إلى الرئيس سلام أمس، قال: "أهمية إستمرار الحكومة ودعم الحكومة وإقتراحات للخروج من المأزق الذي يضعه العماد عون وبعض حلفائه ويضع لبنان فيها، إن الحكومة اليوم هي المؤسسة الأخيرة الباقية على قيد الحياة في لبنان وخارج إطار التعطيل، إن أي مبادرة تقوم بها الكتائب هي محاولة للحفاظ على الحكومة ومحاولة إيجاد مناقشة إقتراح مخارج تؤدي إلى عقد جلسات للحكومة ضمن الآلية المطلوبة".

وعن تحرك العونيين اليوم، علق: "يكفي ميشال عون المتاجرة بحقوق المسيحيين، كلنا نعرف تجاربه السابقة إلى أين أوصلت المسيحيين، لا احد يزايد علينا بالمطالبة بحقوق المسيحيين، إن المطلوب اليوم الإلتفاف حول بعضنا وإنقاذ الجمهورية بإنتخاب رئيس فالمعرقل الأول هو الجنرال عون ويزعم المطالبة بحقوق المسيحيين".