بعض الناس يستيقظون من النوم في الصباح متعبين ومرهقين، ويتعجبون من ذلك، ويحاول البعض إقناع نفسه بعدم صدق إحساسه بالتعب، إلا أن بحوثا حديثة أثبتت بالفعل أن هناك 7 أسباب واضحة لذلك.
 
وهذه الاسباب السبعة ما يلي:
 
1- الحموضة المعوية
أعراض هذه المشكلة تظهر في شكل رائحة فم كريهة في الصباح، مما يمكن أن يشير إلى الإصابة بمرض الجزر المعدي(GERD )، وقد أظهرت أحدث دراسات النوم بأن 25% من الناس الذين يعانون من النوم السيء بدون سبب مصابون بالجزر المعدي، والنتيجة نوعية سيئة من النوم وإرهاق في الصباح عند الاستيقاظ.

2- الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل للتبول
تعرف هذه الحالة باسمNocturia، وبعاني من هذه المشكلة حوالي 65% من البالغين الذين يحرمون من النوم نتيجة للتبول المتكرر أثناء الليل.
في الأحوال الطبيعية يقوم الجسم بعملية حصر البول أثناء النوم حتى يمكن النوم من 6 إلى 8 ساعات بدون استيقاظ، لكن مع التقدم في السن، يصبح الجسم أقل قدرة على حمل السوائل لفترات طويلة بسبب تراجع الهرمونات المضادة لدر البول.

3- طحن الأسنان اللاإرادي
طحن الأسنان اللاإرادي، هو نشاط عصبي عضلي لاشعوري، ويستمر طحن الأسنان في أغلب الأحيان بدون وعي؛ ويخمن الخبراء بأن 5% من الناس الذين يطحنون أسنانهم لا يعرفون عن ذلك شيئا حتى يخبرهم شخص به أو يكتشف طبيب الأسنان الآثار على الأسنان.
ويتضمن طحن الأسنان اللاإرادي توترا كاملا للفك، حيث يعرقل هذا الأمر الاسترخاء الضروري أثناء النوم العميق، ويكون الجسم مشغولا بالحركة بدلا من الارتياح.

4- الحركة الدائمة أثناء النوم في السرير
يعرف هذا النوع من الحركة بمتلازمة الساق القلقة أو اضطراب حركة الأطراف الدورية، ولا يعرف الأطباء بالضبط ما الذي يسبب اضطرابات الحركة، لكنهم يعرفون بأنه يتعلق مباشرة بالشعور بعدم الراحة العميقة والنوم السيء، كما يمكن أن يسبب شد العضلات الاستيقاظ جزئيا من النوم العميق.

5- التنفس من الفم أو الشخير
من أعراض هذه المشكلة الاستيقاظ في الصباح مع جفاف في الفم أو رائحة فم كريهة. والتنفس من الفم أوالشخير يمكن أن يقطعا استمرارية النوم لعدم الحصول على الهواء الكافي للاسترخاء الكامل. والشخير الحاد، خصوصا عندما يكون مصحوبا باللهاث، يمكن أن يشير أيضا إلى مشكلة خطيرة متعلقة بالتنفس.

6- توقف التنفس الإنسدادي الناتج عن انقطاع الهواء الداخل إلى الحنجرة
يعتبر توقف التنفس الإنسدادي أثناء النوم( OSA) من الأمراض الشائعة، وهو يصيب من 1 إلى 10% من عامة الناس، ويصيب الذكور بنسبة أكثر من الإناث تصل إلى 10 أضعاف، ونسبة 30 % من الأشخاص الذين لديهم ارتفاع بالتوتر الشرياني الأساسي أو قصور القلب يعانون أيضاً من هذه المشكلة.

وينتج توقف التنفس الإنسدادي عند انقطاع الهواء الداخل الى الحنجرة، مما يمنع من الحصول على الأكسجين الكافي، وعندما يتراجع الأكسجين في الدماغ يبدأ الاستيقاظ، وهذا يسبب نوما متقطعا.
كما أن زيادة الوزن عامل رئيسي في توقف التنفس الإنسدادي ، لأنه عندما يزداد وزن الشخص يسبب ذلك انسدادا له في مجرى الهواء في الحنجرة.

7- الخلل في دورة النوم واليقظة الطبيعية
تعرف هذه الحالة بمشكلة النوم الإيقاعي، أو ببساطة أكثر، الخروج عن متزامنة الليل والنهار الطبيعية واتباع الأنماط الشاذة في النوم، مثل التأخر عن موعد النوم والبقاء تحت الأضواء الساطعة، والعمل لفترات طويلة، واستخدام أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الأخرى في السرير، واستعمال الكثير من الضوء في الغرفة أثناء النوم، ويمكن لهذا كله أن يحدث خللا في دورة النوم واليقظة الطبيعية.