لا تَقُـل شيعةٌ هواةُ علــٍّي إنَّ كلَّ منصفٍ شيعـيـًا

 

هُوَ فخرُ التاريخِ لا فخرَ شعبٍ يَصطَفِيهِ ويَدعِيهِ وَلِـيَّـًا

 

ذِكْرُه إن عَرى وجومَ الليالي شقّ في فلقة الصباح نَجيّا

 

يا عليَّ العصورِ هذا بياني صِغتُ فيه وحيَ الإمام جليّا

 

يا أميرَ البيان هذا وفائي أحمَدُ اللهَ أن خُلِقتُ وفيّا

 

يا أميرَ الإسلام حَسْبيَ فخراً أنّني منك مالئٌ أصغَرَيّا

 

جَلجَلَ الحقُ في المسيحي حتى صَارَ مِن فَرطِ حُبِهِ عَلَويّـًا

 

أنا مَـن يَعشقُ البطولةَ والإلهامَ والعدلَ والخلقَ الرَضِيّـَا

 

فإذا لم يكن عَلــيٌّ نَبيّـًـا فَلَقَد كانَ خُلُقَهُ نَبوّيــَا

 

أنتَ ربٌ للعالمـينَ الهــي فَأَنِلهُم حَنَانَكَ الأَبَويــًا

 

وأَنِلني ثوابَ ما سَطـَـرَت كَفِّي فهاجَ الدموع في مقلتيا

 

سِفرُ خيرُ الأنامِ مِن بعدِ طَـهَ مَا رَأَى الكونُ مِثلَهُ آَدميـًا

 

يا سماءُ اشهَدِي ويَا ارضُ قَرِّي واخشَعِي إنَني ذَكَرتُ عَليِّـًا