من يقرأ هذا العنوان في ظلّ كل العناوين التي سادت في الساعات الأخيرة والتي أعلنت أن عبد الله طالب إبن مرجعيون لم يوفق في الشهادة ، قد يحسبها سخرية ...

 

غير أنّه في الواقع قمة السخرية أن نعتبر عبد الله قد فشل أو رسب ؟

 

نعم عبد الله طالب هذه الدورة لم يوفق و لم ينل شهادة البريفيه غير أنّه نال الأهم ، نال تقدير وإحترام كلّ من عرفه وعلم بإصراره ...

فعبد الله والذي صرّح أنّه ضعيف باللغة الأجنبية هو الأقوى منّا جميعاً في لغة الحياة وفي جرأة الإقدام ...

 

فإبن مرجعيون اليوم وبتقديري وبالتزامن مع صدور النتائج ، قد نال وساماً بدرجة إمتياز ، وسام الرجل الذي لا يردعه لا عمر ولا مجتمع ولا كلمة "لشو " أو "عيب"

وسام الإيمان الذي كسر مقولة "بعد الكبرة" لتصبح "ما منكبر عشي"وغير عقلية " راحت علينا " لمفهوم " ما في شي بروح " .

 

عبد الله من موقعنا ، موقع لبنان الجديد ، نقول لك "ما تزعل" و "ما يهمك" ، فالشهادة لن تحطم إصرارك ، وهناك دورة إستثنائية ونحن على ثقة بطموحك وإصرارك وبأنك ستتقدم للإمتحانات من جديد وستنال البريفيه بجدارة ...

 

أما أنا فبكل فخر أقول je suis abdallah

je suieهذا الإنسان الذي علمني وعلمنا أن الأمل لا يكبر وأن كلمة "مستحيل" تقتل الإنسان !