اعلن وزير الاريجة الفرسني لوران فابيوس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعدوي  عادل الجبير اننا "قدمنا دراسة لبناء مفاعليين نوويين في السعودية"، لافتاً الى اننا "وقعنا على اتفاق لتشكيل لجنة تعنى بالامن القومي والمخلفات النووية".
وكشف فابيوس عن "اتفاق وقعناه بين السعودية بتسليم حوالي 30 طائرة "اير باص" بقيمة 8 مليارات دولار، واتفاق ثان بشراء 45 طائرة بقمية 500 مليون يورو".
واضاف: "تناولنا مجال الدفاع البحري وكان هناك اتفاق بتوقيع على بيع عقد سفن بحرية والتي تواجه تهديدات بحرية"، موضحاً ان "هذا سيخلق الكثير من الوظائف ويعزز الشراكة فيما بيننا"، مشيراً الى اننا "سنسعى الى عقد اتفاق في الجراحة والطب ومحاربة الامراض والجينات وهي قطاعات نسعى للاستثمار والتعاون فيها"، ذاكراً اننا "سنؤكد الثقة والتعاون بيننا ولدينا شراكة استراتيجية ولن نتوقف هنا فحسب وقد وضع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز  والرئيس الفرنسي في مجال تعزيز التعاون اثناء انعقاد المنتدى الفرنسي السعوي هنا"، مؤكداً "كل هذه القطاعات سنعزز الشراكة بها وسنركز على النقل والصناعة وعلى المياه وايضا وعلى تقوية القدرات الدفاعية للسعودية".
وبشأن الننوي الايراني، اوضح فابيوس انه "قابلت الاثنين وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لمدة ساعة وبعد ذلك مع التقى بعض الأوروبيين حتى تكون هناك جولة جديدة من المحادثات"، مؤكداً "فرنسا تريد ان يكون هناك اتفاق قوي ويعني ان يكون اتفاقا جيدا وما يعنيه هذا بأنه يجب أن يكون هناك حد للقدرات الانتاجية والبحث النووي، وهذا يعني بأنه من الجانب الايراني يجب ان يوافقوا على ان يكون هناك تفتيشا ويتاح الدخول لكل المواقع هناك من المجتمع الدولي، واذا كان هناك رفع للعقوبات ذلك رهن سلمية الملف النووي، لكن بعض التصريحات التي اطلقت بعد ذلك لا يبدو بأنها تذهب بهذا المنحى".

واضاف: "سننقل للسفيرة الاميركية في فرنسا ان ممارسات التنصت ليست مقبولة".