هو أسبوع وربما أكثر حاول الطفل الفلسطيني منير حزينة ان يتمسك خلاله بالحياة لكن شاء القدر وحمله ملاكا إلى جنانه، هذا الطفل والذي مات سريريا بعد أن أصابته رصاصة طائشة اثناء تشييع احد عناصر حزب الله، ودع اليوم الحياة وربما في رحيله حكمة.

  طفل كان سلاحه اللعب أصبح اليوم التراب منزله، فلم يكن يعلم أن حرش بيروت سيكون نهاية لحياته التي لم تبدأ بعد.

  فيا أيها القاتل، أشعرت بألم أمه؟ أحزنت لنهاية حياة طفل بريء ولى هربا من رصاص الأسد في مخيم اليرموك فقتله رصاصك؟

أين رحل ضميركم؟ فإن كنتم تبتهجون لرحيل أحد عناصركم فما ذنب هذا الطفل الذي أراد الحياة؟

 هل عاد "شهيدكم" من الموت عندما أرسلتم لمنير رصاص الموت؟ كفاكم مهزلة..

كفاكم تشويها لمعنى الشهادة، فسلاحكم الذي تدعون أنه مسلط على الأعداء، أصبح اليوم مسؤولا عن مقتل طفل.

ومن هنا فإننا نطلق صرخة إلى الأمين العام ونقول له "أضبط زعرانك"، فحياة الناس ليست دمية بيد سلاحكم