ظاهرة انضمام النساء في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلامياً بتنظيم داعش هي ظاهرة متزايدة في الآونة الأخيرة ، حيث تحولت المرأة من كائن مسالم رومانسي ووديع إلى قاتل إرهابي مع إغداق الوعود عليها بالجنة .

يطلق عليهن إسم "المجاهدات " ، يأتين من عدة دول في العالم كالعراق وسوريا وغيرها من الدول العربية وصولاً إلى الولايات المتحدة ودول الأوربية وبالأخص روسيا حيث أعلن عن إختفاء العديد من الفتيات وهن تلميذات وطالبات كن متفوقات ودرسن في جامعات ومدارس راقية.

من الأسباب التي تدفع الفتيات الروسيات معاناتهم من الظروف الإجتماعية كالتفكك العائلي وحالات الطلاق المتزايدة وجهلهم بالدين وهن صغارحيث غالباً ما تعد الشريحة العمرية ما بين 18 -21 عاماً هي التي تقبل بالإنضمام إلى صفوف الدولة الإسلامية وتمكن لتنظيم داعش من تغيير أفكارهم إضافة ً إلى ذلك فإن الفتيات الروسيات حسناوات وتصبح أداة يستخدمها داعش لتوفير المتعة الجسدية لعناصره الذي يعرف بجهاد النكاح.

والمثال على ذلك أمينة (19 عاماً) التي عادت إلى روسيا وسط صخب إعلامي وحراسة مشددة خشية من ملاحقتها واختطافها من جانب مقاتلي الدولة الاسلامية في المناطق المتاخمة للاراضي الروسية التي يسيطرون عليها بعد أن نفضت عن كاهلها توابع ذلك الاسم الاسلامي الذي كانت قد إختارته لرحلة الذهاب حيث اخذت قضية هروبها اهتمام الاجهزة الامنية . وقد وجدت هذه الاجهزة نفسها مدعوة للعثور على حلول جذرية لإنقاذ شباب روسيا من الوقوع في براثن تنظيم الدولة الاسلامية التي تتستر تحت شعارات دينية وقد بلغ عددهم ما يقارب الالفي شاب وفتاة من روسيا اختاروا الانخراط في صفوف داعش.