كلّ يوم يطل علينا واحداً من حلفاء حزب الله ، يزمجر ويهدد ويرعد ويزبد طبعاً على شاشات التلفزة فقط لا غير، من التيار الوطني الحر أو المردة وغيرهم ..

وبالأمس أطلّ وئام وهاب من مكتبه في بير حسن طبعاً، وهو يحمل ويقصف من وراء الميكروفونات على المقاتلين التكفيريين ويصول ويجول عليهم،  كنّا لنتفهم  هذا الصريخ لو أن المؤتمر الصحفي عُقد في السويداء وبين مقاتلي تيار التوحيد، وكنّا لنتفهم تهديدات وصريخ نبيل نقولا لو أنّها تصدر من معلولا وبين مقاتلي التيار الوطني الحر وليس من إستديوهات الجديد وكذلك الحال مع مسؤولي المردة وكل الحلفاء ... 

فلو كنت أنا مقاتلاً في صفوف الحزب لطالبت القيادة بأن يفرضوا على كل هؤلاء الحلفاء إرسال مقاتليهم إلى المعركة الوجودية،  أو فليخرسوا جميعهم ولتتوقف عنهم كل المساعدات المالية ، فمن غير المقبول أن نبقى نحن نقاتل وهم يتكلمون فقط ويسرقون أموالنا .