ما قامت به بلدية طرابلس من إنارة ساحة النور ، آو ساحة الله ، استنكره "الله"  ...

ولو أنّ هناك بين الشعب من نبي لأوحى إليه أن يقول لهم : ( كفى رياءً بالدين ، وكفى تجارة بإسمي ) .

فالبلدية (الغافلة) ، أولى مشاريعها على الأرض كانت إنارة المقدسات الإسلامية على بوابة شهر  رمضان ، فأشعلت أضواء لفظ الجلالة وما يحيط بها ، في محاولة منها للتودد لا للخالق وإنما للمخلوق (رجال الدين) .

حيث كان الأحق بهذه البلدية ، التي استغلت الله وساحته إعلامياً ، أن تعمد إلى تنظيف الشوارع من القمامة ،أو  توزيع المونة على الفقراء ،أو  تزفيت الجور ...

بدلاً من حملة رياء إعلانية كلفتها عدد من اللمبات البائسة التي تدل على عتمة التفكير والإيمان ...

لأقول لكم و للدعائية في مجلسكم ، اسمحوا لي ، فأنتم لا أرضيتم الرب بصنائعكم ، ولا أفدتم بها العباد !

ويا ليتكم ، إقتنيتم عدد من الأضواء لتنير عقولكم المظلمة عن تنمية طرابلس !