لفت عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب آلان عون  في حديث اذاعي الى أن "اللقاء الذي حصل بين رئيس التكتل العماد ميشال عون ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع هو بمثابة مصالحة كبيرة على المستوى السياسي لفتح ابواب قد نستفيد منها وقد لا نستفيد منها"، موضحاً ان "هذه العلاقة اصبحت بحالة اختبار وتجربة تحدد الى اي درجة سنستفيد من هذه العلاقة، والى اي درجة ستؤدي الى تطور ايجابي بمسارها، لكن الشيء المؤكد هو ان النية موجودة".
وأشار عون الى ان "اعادة تقييم المرحلة السابقة فتحت الاعين حول ضرورة ان نستفيد من هذا الجسم المسيحي المسيحي لمواجهة الاستحقاقات العديدة، وما نريد هو تمييزه ان في السياسة نلتقي ونتنافس، واليوم ذاهبون الى تنافس اكثر مما هو تحالف، لكن الشيء المؤكد ان هناك اموراً لها حقوقية ووجودية ليست مصدر خلاف، كالامور التي تخص المسيحيين ككل".
واكد عون انه "يجب التمييز بين تنافس المسيحيين السياسي الذي ادى الى اقفال الكثير من الخلافات السياسية بين المكونات المسيحية، والترجمات السياسية بانتخابات الرئاسة والانتخابات النيابية"، لافتاً الى ان "موضوع الرئاسة هو الموضع الألح الآن لأن قراره كبير، وليس هناك شيئ مستحيل في هذا الاطار".
وشدد على اننا "نمثل "التيار الوطني الحر" لكن ايضا نحن جزء من التكتل الذي يشمل "المردة" و"الطاشناق" ولا نقوم بأي شيء لنكون ضدهم انما العكس"، مشيراً الى أن "هناك ضرورة على المسيحيين ليقيموا قراء صحيحة لما يحصل، فتحديات المنطقة جديدة ويجب ان يعلموا كيف ستذهب، وهم بحاجة لوضع استراتيجية جديدة ونبذ كل أفكار الماضي".