استقبلت رئيسة لجنة التربية والثقافة النائبة بهية الحريري في مجدليون وزير العدل أشرف ريفي بعد رعايته في قصر عدل صيدا احياء الذكرى السنوية السادسة عشرة لإستشهاد القضاة الأربعة حسن عثمان وعماد شهاب ووليد هرموش وعاصم بوضاهر.  

وردا على سؤال عن التعيينات الأمنية لفت ريفي إلى ان "هناك طروحات عديدة جدا في هذا المجال، نحن كفريق سياسي طرحنا هو الأولوية لرئاسة الجمهورية، ننتخب رئيس جمهورية ثم تنتظم الأمور تلقائيا، بكل أسف نريد ان نقفز على قصة رئاسة الجمهورية ونعين قائد جيش في وقت يواجه البلد لحظات صعبة جدا.

اذا، عندما تهرب من الأصول تقع في الفخاخ، وبكل أسف هربنا من رئاسة الجمهورية، وهذا ما أعتبره جريمة وطنية بحق الوطن وجريمة بحق الشراكة الوطنية، ثم نعالج رئاسة الجمهورية.

لكن لا، نحن يجب ان نعالج حسب الأصول".

  واعتبر اننا "لم نر هذه الحمية عندما كان هناك طرح على مستوى الأمن العام، الأمن العام كان لأخواننا المسيحيين ثم عدل لطائفة ثانية، ولم نر هذه الاستماتة في قصة الأمن العام. اليوم قائد الجيش ما زال مارونيا، ولا نقول انه لطائفة ثانية، ونحن مع كل انسان اذا كنا في الوضع الطبيعي، انما نحن في وضع استثنائي وصعب جدا، ورئاسة الجمهورية تأتي قبل المواقع الأمنية، خصوصا في مرحلة تشهد مواجهة أمنية عسكرية دقيقة جدا.

الدول لا تغير القيادات اثناء الحروب او اثناء ما يشبه الحروب الا اذا كان لديها مأخذ كبير جدا، ونحن ليس لدينا مأخذ كبير ولا اي مأخذ على قيادة الجيش، نحن في رضى تام عن التطور الذي حدث في توزيع القوى سواء على الحدود الشرقية او الحدود الشمالية، وكنا في الأيام الأولى في حالة غير مرضية تطورت بشكل متسارع جدا، والوضع على الحدود الشرقية الآن مرض عسكريا وامنيا".