بينما تواصل طائرات التايفون البريطانية قصف أهداف لداعش داخل الأراضي العراقية والسورية في إطار التحالف الدولي ضد التنظيم، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون نشر 125 عنصرا عسكريا إضافيا للمساعدة بتدريب القوات العراقية على التصدي لداعش.  

واعتبر ديفيد كاميرون إن محاربة تنظيم الدولة هو "التحدي الأكبر الذي يواجه بريطانيا والمجتمع الدولي حاليا".

  وأوضح أن أهم تحد يواجه بريطانيا حاليا هو محاربة التطرف والإرهاب خاصة في سوريا والعراق.

  وشدد على أن بلاده هي ثاني أكبر دولة في تنفيذ غارات جوية ضد التنظيم في العراق، كما أنها تقدم دعما واسع النطاق للمعارضة السورية.

  وتتحدث مصادر عسكرية أن غالبية العناصر الإضافية التي سيتم نشرها ستتولى مهمة تدريب قوات الأمن العراقية على الكشف عن العبوات الناسفة والتعامل معها وإبطال مفعولها.  

أما البقية فستتولى مساعدة القوات العراقية في أعمال لوجيستية مثل بناء الجسور وغيرها.

  وبإضافة هذه العناصر يبلغ عدد القوات البريطانية العاملة في العراق 275 جنديا، لكن التغير النوعي هذه المرة يتمثل في أن الدفعة الأخيرة ستنشر في مختلف أنحاء العراق بما في ذلك العاصمة بغداد ولن يقتصر عملهم على إقليم كردستان كما كان الوضع سابقا