بالبداية ننوه بالجهد الكبير للأستاذ معتز فخر الدين في متابعة هذا الموضوع ، لقد حصلنا على الجزء الأكبر من المعلومات من خلاله .

بانتظار البيان الختامي ومقررات المؤتمر الذي سيعلن عنه في مؤتمر صحفي لاحقآ ( لا نتوقع ولا تتوقعوا "ثورة " كما يحصل في الميادين والشوارع العربية منذ ٢٠١١، لأن باختصار فاقد الشيئ لا يعطيه ) ، لا بد من تسجيل المعلومات والنقاط المهمة التالية ( ما يرشح لأن هذا المؤتمر كما في الأنظمة العربية الاستبدادية، " الطبخات " تحضر في الغرف السوداء الخلفية المخابراتية ) :

- وجود ممثل رسمي لحزب الله اللبناني في أمانته العامة !

- لحزب الله أعضاء كثر في المؤتمر، معلنين وغير معلنين " التقية "يدورون في فلكه !

- الحوثيين في اليمن منعوا الأمين العام الحالي من السفر وحجزوا جواز سفره

- مدعون وأعضاء كثر في المؤتر لم يحضروا وأرسلوا الى الأمانة العامة رسائل توضح الأسباب وتمحورت حول النقاط التالية :

١- رفضهم انعقاد المؤتمر في بيروت في الظروف الحالية ( ليس لأسباب أمنية )

٢- تأيد المؤتمر غير المحدود لحزب الله والنظام السوري

٣- عدم إكتراث المؤتمر لذبح العراقيين على أساس طائفي على يد فيلق القدس الإيراني

٤- عدم إكتراث المؤتمر بإعلان إيران بشكل مبطن عن قيام إمبراطورية فاريسية عاصمتها بغداد

٥- وقوف المؤتمر إلى جانب الأنظمة العسكرية القمعية

٦- البيان المخزي للامانة العامة في موضوع حجز جواز سفر ومنع الأمين العام من السفر من صنعاء

لأئحة بأسماء جزء من هؤلاء ( ما استطعن معرفته، مع حفظ الألقاب )، بعضهم أرسل أيضآ مذكرات إحتجاج :

- ماجد مكي الجميل

- فؤاد زيدان

- صباح المختار

- سعدون المشهراني

- منذر نعمان الأعظمي

في الأخير :

تحية وتقدير لهؤلاء واللذين لا نعرفهم على موقفهم المشرف وصدقهم مع أنفسهم أولا وتحمل مسؤلياتهم كنخب عربية ملتزمة بقضايا الشعب العربي

 

(محمد عبد الله)