اعتبر عضو كتلة الكتائب النائب إيلي ماروني إن اللقاء بين رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون، ورئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع "بصورته الإيجابية هو فرصة للتلاقي المسيحي المسيحي، وأبلغ تعبير ما قاله جعجع الذي تمنى لو أنه تم قبل 30 عاماً". الأهم بالنسبة إلى الكتائب هو حصول اللقاء "أما البنود التي طُرحت فليست غريبة. كلنا نريد انتخاب رئيس للجمهورية، ولكن فليتفضل عون ويفتح لنا المجال وكلنا نريد قانون انتخابات. النوايا إيجابية على أمل أن تُترجم إلى أمور عملية".
واوضح ماروني لـ"الأخبار" أن "الاثنين لم يعد بإمكانهما معايرة بعضهما بالماضي". أما بالنسبة إلى تشديد جعجع خلال المؤتمر الصحافي على أن القوات والتيار الوطني الحر هما الأقوى مسيحياً، يقول ماروني: "كل شخص يُصنف نفسه مثلما يريد. إذا كانا الأقوى فليقدما حلاً للمشكلة في البلد".
وشدد ماروني على أن الكتائب "داعية للحوار وتتمنى التوفيق. أوضحنا سابقاً ونعيد التأكيد أن اللقاء بيننا وبين الرئيس السابق ميشال سليمان هو تشاوري ولا يصب ضدّ أحد ولا يهدف إلى إنشاء جبهة. كما نحن نتقبل حوار أي طرف، على الآخرين أن يقبلوا بحواراتنا مع باقي القوى".