جراء موجة الحر التي اجتاحت الهند مؤخرا ارتفع عدد ضحاياها إلى 2338 في كل من أندرابراديش، وتيلانجانا وأوديسا في حين هطلت أمطار متفرقة الأحد 31 مايو/أيار، على دلهي وأجزاء من البلاد.

وقال مسؤولون هنود إن عدد ضحايا موجة الحر في ولاية أندرابراديش جنوب الهند وصل إلى 1719 شخصا.

وقضى نحو 585 آخرين في ولاية تيلانغانا المجاورة في بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي صلت إلى 50 درجة مئوية، في حين تم تسجيل 25 حالة وفاة في ولاية أوريسا الشرقية.

ويتوزع باقي الضحايا على ولايات أخرى هي “راجاستان” و”جايبور” والعاصمة نيودلهي، كما أن معظم الضحايا من العمال في المناطق المفتوحة ومن الفئات الأكثر فقرا في المجتمع.

وكانت إحدى الهيئات الطبية قد حذرت من أن المستشفيات تواجه أعدادا كبيرة  من ضحايا موجة الحر الشديد، مؤكدة أن الفترة الحالية سجلت عددا غير مسبوق من الإصابات الخطيرة المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، لاسيما بين الأطفال وكبار السن.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية إمكانية استمرار موجة الحر الشديدة خلال الأيام القليلة المقبلة، وتأخرت الأمطار الموسمية في الهند عن موعدها بيومين، ونقلت وسائل إعلام محلية عن خبراء الأرصاد أن الأمطار قد تهطل على ساحل كيرلا جنوبي الهند بحلول يوم الأربعاء المقبل.

(روسيا اليوم)