اشار الوزير نبيل دو فريج الى ان كلام وزير الدفاع سمير مقبل ووزير الداخلية نهاد المشنوق واضح لجهة عدم القدرة على ربط التعيينات الامنية ببعضها البعض لان مدة ولاية المدير العام قوى الامن الداخلي ابراهيم تنتهي في حزيران بينما تنتهي ولاية قائد الجيش الععماد جان قهوجي في ايلول، مضيفا "من الواضح ان الفريق الاخر يواجه مشاكل كبيرة وبدل من ان يقوم بإعادة حساباته للمحافظة على استقرار البلد، ذاهب الى التصعيد".

وفي حديث اذاعي، أمل دو فريج ان يبقى التوتر محصورا في الاعلام ولا يصل الى طاولة الحكومة، معتبرا ان "طرح مشكل عرسال هو للوصول الى ملف التعيينات"، لافتا الى ان "القنبلة الموقوتة موجودة في لبنان بوجود العدد الكبير من اللاجئين وليس فقط في عرسال"، مؤكدا انه "منذ ايام حكم رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان هناك ضوء أخضر للجيش للقيام بكل ما يراه مناسب لحماية اللبنانيين وتحديدا في عرسال".
واضاف دو فريج، "عادة لا اقتنع بكلام الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، لكن في خطابه الاخير اصاب نصر الله عندما قال ان التكفيريين دخلوا الى لبنان واول ضحية سيكون تيار "المستقبل"، هذا يعني اننا اعداء مع التكفيريين"، مشددا على ان "الخطاب المذهبي من الحزب والطائفي من العونيين يزيد التطرف".