افتتحت "جامعة طرابلس" مؤتمرها الخامس للشريعة والقانون بعنوان "الزواج الشرعي المبكر في مواجهة: الفوضى الجنسية والمواثيق الدولية"، بدعوة من المجلس العلمي في الجامعة.

وألقى الشيخ محمد رشيد الميقاتي كلمة الأمانة العامة للمؤتمر، انتقد فيها "دعوة اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة المعروفة باتفاقية الـ"سيداو" إلى تحديد سن أدنى للزواج والسعي لرفع هذا السن من خلال اتفاقيات أخرى تتناول الأطفال الذين ينضوون تحت مفهوم الطفولة الجديد في الأمم المتحدة وهو من لم يبلغ الثامنة عشرة".

ثم ألقى رئيس "مركز الدراسات الأسرية والبحث في القيم والقانون" في المغرب الحسين الموس كلمة باسم ضيوف المؤتمر رأى فيها "أننا نعيش اليوم حربا إعلامية وفكرية مهولة باسم حقوق الإنسان والمواثيق الدولية".

بدوره ألقى مدكور كلمة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية وقال فيها "إن الأمم التي تتيح الجنس بلا ضوابط ولا قيود سوف تسقط لا محالة، مهما كان تفوقها في عالم الأشياء ومهما بلغ تطورها المادي والعمراني والصناعي والتكنولوجي".