أفادت مصادر "الشرق الأوسط" أنه "وبعد تهديدات مسؤولي "حزب الله" المتتالية بخوض عناصر الحزب معركة عرسال بدلا عن الجيش، غيّر كل المعطيات، فبات الأهالي يتحضرون لمواجهة عناصر الحزب في حال قرروا الدخول إلى البلدة أو خوض معارك في جرودها".

واعتبرت المصادر أن "تهديد الامني العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله بتولي العشائر في منطقة البقاع مواجهة المسلحين هو جر للمنطقة إلى حرب أهلية"، مشددة على أن "الجيش وضباطه يعون تماما خطورة الوضع وحساسيته ولذلك لن يسمحوا بجرنا إلى هذا السيناريو".