حمل نائب “الجماعة الاسلامية” عماد الحوت “مسؤولية الفراغ الرئاسي في سنته الاولى لتكتل “التغيير والاصلاح” الذي يقاطع جلسات الانتخاب والى “حزب الله” الذي يريد ابقاء انتخابات الرئاسة ورقة تفاوضية بيد ايران”.

 

وامل الحوت في حديث لاذعة “الفجر” ان “تثمر محاولات من بكركي وغيرها من القوى المسيحية في اقناع الجميع وخاصة المسيحيين المقاطعين بالنزول الى مجلس النواب لانتخاب رئيس بديمقراطية حتى لو انتخب الجنرال ميشال عون”.

 

من ناحية اخرى اكد الحوت ان “الخيار الوحيد لخلاص لبنان هو الدولة والجيش الذي تقع عليه وحده مسؤولية حماية الحدود وليس “حزب الله””.

 

وحذر من أن “السلاح منتشر في لبنان وهناك تخوف من حرب اهلية مذهبية داخلية نظرا لحدة الخطاب المذهبي الذي يتبناه “حزب الله” وامنيه العام مؤخرا داعيا الحكومة لتحمل مسؤولياتها في عرسال وكافة المناطق خشية وقوع مثل هكذا سيناريو”.

 

وقال: “الجيش يحمي الحدود قدر المستطاع ويقفل الحدود بين عرسال وجردها لكن الزج به في معركة غير محسوبة العواقب خدمة للنظام السوري لا يمكن ان يمر في الحكومة ونحن نلوم حزب الله في هذا الموضوع”.

 

وختم: “”حزب الله” اداة في المشروع الايراني وقراره من طهران. والقضية بالنسبة له حياة او موت لان النظام السوري بحالة سقوط والمسالة مسالة وقت فقط. وبالتالي اما ان يلجأ الحزب للعقل لحماية لبنان عبر حوار عميق واما ان يسعى لرفع معنويات جمهورية بانتصار وهمي قد يقوم به في الداخل اللبناني وهنا خطورة الامر”.