أفاد سكان بأن اشتباكات عنيفة بالمدفعية اندلعت بين مقاتلي جماعة الحوثي الشيعية ومقاتلين محليين في مدينتي تعز والضالع بينما قال مسؤول يمني إنه جرى إرجاء محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة والتي كان من المقرر أن تعقد في جنيف في وقت لاحق هذا الأسبوع.

  وسيطر مقاتلو فصائل على مديرية الأمن الرئيسية وعلى مبان استراتيجية فوق الجبل من الحوثيين في الضالع وهي معقل حركة انفصالية في جنوب اليمن دمر معظمها بسبب المعارك المستمرة منذ أكثر من شهرين.   وأشار مقاتلون وسكان إلى ان عشرة جنود موالين للحوثيين وثلاثة من أفراد الفصائل الجنوبية قتلوا.

  وفي مدينة تعز الجنوبية تمكن مقاتلو الحوثي من دحر أفراد عشائر وفصائل إسلامية وسط معارك عنيفة في الشوارع وأصابت ضربات جوية عربية قاعدة عسكرية موالية للحوثيين في العاصمة صنعاء اليوم.  

وطالبت حكومة اليمن الموجودة حاليا في السعودية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي الحوثيين بالاعتراف بسلطتها والانسحاب من المدن الرئيسية باليمن وهما نقطتان تضمنهما قرار صدر عن مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي.   وأعلن سلطان العطواني وهو مستشار لهادي من الرياض إن اجتماع جنيف تأجل إلى أجل غير مسمى لأن الحوثيين لم يبدوا التزاما بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي.

  وأوضح أن ما يحدث على الأرض والهجمات على عدن وتعز والضالع وشبوة تجعل من الصعب الذهاب إلى جنيف.