بعد يوم من إستدعاء القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية في البحرين إلى وزارة الخارجية البحرينية، إحتجاجاً على تصريحات المرشد الأعلى آية الله خامنئي، أفاد موقع إرنا الإخبارية يوم الاثنين عن إستدعاء القائم بالأعمال في السفارة البحرينية لدى طهران، إلى وزارة الخارجية الإيرانية، إحتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية البحريني .

 

المسؤول في الوزارة الخارجية الإيرانية، الذي لم يتم الكشف عن إسمه، خلال الإجتماع مع القائم بالأعمال في السفارة البحرينية، طالب الحكومة والسلطات البحرينية، بالحفاظ على النزاهة في التعبير وتصحيح تصرفاتهم.

 

كما إعتبر كفيل وزارة الخارجية البحرينية خلال إجتماعه مع القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية، أنّ تصريحات المرشد الأعلى الإيراني، في الشأن اليمني، تدخل سافر في شؤون الدول الأخرى، ومخالف للقوانين الدولية.

 

وخلال خطابه الأخير في يوم الجمعة الماضي، إعتبر المرشد الأعلى أنّ الشعوب اليمنية والبحرينية والفلسطينية ، هي شعوب مضطهدة ، ويستمر النظام الإيراني في الدفاع عنهم ومواجهة الظالمين، قدر المستطاع.

 

هذا وأكّد المرشد الأعلى نفسه قبل شهور بأنّ إيران لم تتدخل في البحرين، ونفى الإدعاءات بتدخل إيران، في الشأن البحريني، مضيفاً بأنه لو كانت إيران تدخلت في البحرين لم يكن الوضع البحريني كما هو عليه الآن، بينما إتهم السلطات البحرينية إيران بدعم المتظاهرين في البحرين.

 

هل سيؤدي الدفاع عن الشعب البحريني إلى ما أدى إليه الدفاع عن الشعب اليمني، أم أنّ المرشد الأعلى خامنئي يقصد الدفاع عن حقوق الإنسان في البحرين، حيث أنّ الدفاع عن حقوق الإنسان، لن يُعتبر تدخلاً في الشأن الداخلي، كما من حق السلطات البحرينية، الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران، ممّ يعني أنّ حقوق الإنسان تحولت إلى الكلمة السواء التي يجب أن يشترك فيها جميع أصحاب السلطة والكلمة والرأي.