منذ يومين حلّت الصديقة والزميلة نهلا نصر الدين ضيفة في برنامج للنشر لمقدمته "الغير حيادية" ريما كركي ، استضافة نهلا كانت على خلفية قصة زينب ، فنهلا التي غطت هذه القصة  ، استطاع برنامج "التشهير" أن يقلب شهادتها  .

 إلا أن ما كتبته الزميلة في جريدة البلد كان موثق ولا يحتاج لشهادة الأستاذة كركي .

 

فإن نجحت ريما ببث شجاعة مزيفة لزينب لتحقيق سكوب ، فهي فشلت بأسلوبها الذي يعتمد على رأيها فقط ، بالتشكيك في مصداقية نهلا .

ريما التي لم تسمع نهلا ومن قبل أن تسألها ، صرّحت أنها "ركبت فيلم"

ولتكتمل "مسرحية كركي " ، تابعت الفقرة بتهميش نهلا ومنعها من الكلام ، لتسأل زينب "ليش نهلا افترت عليك "

"نورا ونهلا اتفقوا عليكِ " ، "اتهموكي"

 

وعندما سمحت لها بالكلام ، قالت لها : "ليش عملت هيك " ، وكأنها وضعتها في قفص اتهام التشهير الذي هو أسلوب ريما ، التي لم تتوانَ أيضاً عن استفزاز نهلا وتسخيف كلامها ومواقفها ، بتعابير "هيدا ما الو علاقة " ، "كان في اتفاق " ، فضلا عن المقاطعة المستمرة للذي تقوله .

وتعدت كركي أسلوبها المستفز والغير "مهني" ، لتطعن بمهنية زميلتنا بقولها : "بدك تعملي شهرة من وراها " ، والمقصود (من ورا زينب )

 

نهلا يا ريما لم تصنع شهرة من وراء أحد ، فمواضيعها قضايا رأي عام ، أما أنت يا ريما كركي فمواضيعك تشهير بتشهير بهدف السكوب .

واللا موضوعية هي عنوانك :

والدليل :

مدة الفقرة 15 دقيقة ، مددت خمس دقائق (لزينب ومرافعة ريما )

ريما التي لم تسمح لنهلا خلال الفقرة إلا بأربع دقائق وإن حذفنا دقيقتين من مقاطعات كركي ، نرى أن مساحة نهلا من الكلام كانت "دقيقتين" ، وهما دقيقتان كافيتان لمقدمة للنشر التي قررت أن تكون محامية زينب وجلاد نصر الدين .

 

من هنا نقول ، نهلا نصر الدين إلى الأمام ، فللنشر يظل للنشر ، وقلمك يظل "صوت الحق"  فلا تهتمي ، وتابعي ، فالحجار لن تعيق دربك الصحفي .