وإن اردت التفكير بالحياة سارعتني

بقساوتها لتمحو أفكاري الجميلة عنها

وترتدي ألوان الحقد لتقتلني ، ظننتها جنة

لكنها ليست سوى مثوى للأتراح . على

نغمات أحاسيس الألم تتراقص تفاهة

الحياة لتعلو بشأنها في أرواحنا ويا

لتفاهتنا اذ اننا نصدق ثوب السعادة التي

تزينه لنا لنرتديه حينا وتسخر من بسمة نصفها مزيف حينا آخر.

 

كم نحن واهمون ،باحثون عن

 أحلام . متمسكون بآمال , مقتنعون بأنها

ستتحقق يوما في حين أن الحياة ستفرح،

ستقهقه ساخرة من سذاجتنا فهي

الوحيدة التي تعلم أن أفراحنا وآمالنا مجرد

خدعة سحرية لنستطيع أن نبقى أقوياء من

الخارج.ضعفاء من الداخل لنتعلم ان الحياة

 زائلة لكنها مفتاح يقفل على ابتساماتنا النابعة من داخلنا.