أكدت أوساط أمنية في وزارة الداخلية اللبنانية، أن “عدداً صغيراً ومحدوداً من عناصر وضباط قوى الأمن الداخلي والأمن العام، مازالوا مرابطين في مرتفعات عرسال ورأس بعلبك الى جانب لواء من الجيش اللبناني المزود المدفعية الثقيلة وصواريخ أرض– أرض، يقال انه لن يستخدمها ضد “التكفيريين” إلا إذا تجاوزوا الحدود اللبنانية”.

وأشارت الأوساط الأمنية لصحيفة “السياسة” الكويتية، إلى أن “حسن نصر الله وميليشياته يخططون لجر بعض المقاتلين السوريين الى الحدود اللبنانية، لإيقاع الجيش بالفخ الايراني– السوري الذي سيؤدي إلى كوارث في صفوف الجيش، الذي لم تدربه الدولة على قتال الشوارع والعصابات كما كان مطلوباً منها بإلحاج منذ ان تحول “حزب الله” الى الآمر الناهي في لبنان”.