نقلت أمس الجديد خطاب السيد حسن نصر الله لتضعنا في موقع استفهام ، فهل عاد الحزب لدكانته بعدما استرضته ربما ، فبـ (ماله) استرضاها؟

 

جواد نصر الله الذي سبق واتهم الجديد هو وجمهور الحزب أنها وكالة للبيع والشراء ، بل وأطلق قصة "المليونين" لمريم البسام ، إضافة إلى هذا فقد  نشروا وثيقة تفيد أن سفير المملكة في لبنان دفع مستحقات الإعلانات للجديد في إشارة لأن هذا التلفزيون (بيع للسعودية) .

 

فمن هذا المنطلق نسألك يا سيد جواد ، هل دفع الحزب للجديد لينقل الخطاب اليوم ؟

وما هو ثمن إطلالة السيد على شاشته (بما ان الجديد دكانة )!

 

فهل رفعتم المليونين إلى ثلاثة مثلا لإستعادة المفاتيح من دول الخليج (قطر والسعودية) ام غيرتم بنود البيع والشراء (يوم الجديد معنا يوم علينا ) وربما هي لعبة لتقنعونا بنزاهة وموضوعية "دكانتكم " .

 

فأنتم من وصفتم الجديد "دكانة" ، وها هي دكانتكم اليوم ، (ربما) ابتعتم منها نقلاُ لسيدكم مقابل ملايينكم !!!

 

 

لذا ، فإن كان ما افترضناه صحيح ، هنيئاً للجديد العودة الميمونة لأحضان "السيد" ولدولارات الحزب أو بالأحرى (لرياله الإيراني ) ، لتكون قد كسبت رضا الجمهور من جديد لتبرأ ساحتها .

وهنا لا يسعنا في حال صدق ما قلناه ، إلا أن نرفع شعار : البيع للحزب محلل ، وتجارة الكلام النابع من منبر الغالبون "هو الطهر بعينه " بمفهوم حزب الله .

 

وإن اتفقت فرضيتنا وما حصل ، لا يسعنا إلا أن نشدد على القول  حينها :

الجديد دكانة ، (اي)  هي دكانة ولكن سلعها حزبية بإمتياز !!!

و"قرصة" جواد لأذن الجديد (ربتها) فعادت كما الابن البار تقبل يداي السيد ....