بعد تصفية رستم غزالي، يبدو انه جاء دور اللواء (علي المملوك)، فقد تم تداول معلومات تفيد بأن المملوك الذي يعتبر الخزان السري للمخابرات السورية والذي كان سببا باعتقال الآلاف من الشباب عبر قمعه لكل شخص يطالب بحقوقه في سوريا أو يفكر بانتقاد الرئيس، قد تمت إقالته وعين مكانه أحد القادة الأمنيين السابقين في لبنان.

وهناك معلومات تم تداولها، تتضمن أنه وبحكم اتصال المملوك مع المخابرات التركية والحديث عن عقد صفقة ما، فقد تم إخضاعه للإقامة الجبرية في دمشق.

ويحكى الآن عن تصفيته بنفس الطريقة التي تم التخلص فيها من غزالي، وليس في المشفى يتعالج من سرطان الدم كما تقول الشائعات، وطبعا هذا ليس غريبا على تصرفات نظام الأسد، إذ أنه وكما في كل مرة،  يعمد إلى تصفية كل من يحاول الخروج عن طوعه ويحاول فضح أسراره الإجرامية.