يقول مصدر إيراني مطلع إن ملف العميل محمد شوربا الذي كان مسؤولاً رفيع المستوى في قسم العمليات الخارجية في حزب الله، واعتبر الحزب عنه بصيد ثمين بعد توقيفه، امتد إلى أعضاء في الحرس الثوري، بعد اعتراف شوربا بأن هناك أعضاء في الحرس الثوري، كانوا يتعاونون معه في التجسس لصالح الكيان الصهيوني.

وجاء اعتقال هيثم شوربا بعد سلسلة من الانتكاسات للحزب وأهمها استشهاد القيادي في حزب الله حسان اللقيس، مما أوصل الحرس الثوري بقناعة بأن هناك اختراق أمني إسرائيلي لصفوف الحزب. ويقول المصدر، بأن هيثم شوربا اعترف بتورط عدد من قادة الحرس الثوري في ملفه، مما أدى إلى اعتقال 9 من قادة الحرس، وأحدهم هو مدير مكتب مخمد رضا نقدي،قائد القوات التعبئة الشعبية الباسيج الذي نُفّذ حكم الاعدام الصادر بشكل سريّ، ومصير بقية الموقوفين، مجهول لحد الآن وفق المصدر.

هذا واُعلن بأن مدير مكتب قائد الباسيج، انتقل من العاصمة إلى احدى المحافظات الإيرانية، ويبدو أن الحرس الثوري يحرص على تخفي الموضوع.