على الإعلام أن يتحرى أكثر قبل إشاعات الأخبار المفبركة ونسبتها لمصادر أمنية ، فرغم الخلافات مع حزب الله إلا أنه ليس "مادة غير صادقة " للإعلاميين ، فكل من أراد إحداث ضجة إعلامية (تشهره) نراه قد اختلق خبراً عن الحزب ونشره .

وأخر الأخبار التي تداولها هذا الإعلام عن الحزب (ونختص بالذكر موقع جنوبية) ، هيعن مشهور شمس الدين ابن الخامسة عشر والذي شيع البارحة في الضاحية هو أحدهم .

حيث أن الوكالات الإعلامية حللوا ، واستنتجوا "دون أدلة" ، أنه قضى  خلال مشاركته بالحرب الحزبية داخل الاراضي السورية معتبرين اياه أحد مقاتلين حزب الله .

 

أولاً : إختلق أخباراً أكثر منطقية ، وراجع معلوماتك ، حيث أن الحزب قد أصدر في وقت سابق تعميماً  اسمه  "تكليف شرعيط، قضى " يقضي بمنع أي شاب دون سن الـ18 عامًا .

ثانياً : والأهم قد نفى الحزب عبر إحدى وكالات الإعلام  هذا الخبر جملة وتفصيلاً .

 

إذا ، مشهور شمس الدين ليس جندي من جنود الحزب المقاتلين في سوريا !

 

ونحن من موقع لبنان الجديد على الرغم من خلافنا السياسي مع الحزب ، ومن أنه صداقتنا به (باردة) ، إلا ان الموضوعية الإعلامية تفترض علينا أن نقف موقف المدافع عن الحقيقة  في هذه المعمعة الإعلامية الغير صادقة ، لنقول للصحافة :

اكتبوا عن الحزب ما تريدون ولكن بمصداقية وانتقدوا ممارساته كيفما شئتم ولكن بتجرد لأنه وبالرغم من كل الاختلافات حزب الله ليس بروباغندا لصحافاتكم !