يوم بعد يوم تتناثر مفاعيل الخطة الأمنية في البقاع وأدراج الرياح تاركةً أمن البقاعيين للقضاء والقدر وللعابثين بالأمن والمطلوبين الذين تواروا مع بدء التنفيذ وعادوا بعد انتهاء إجراءاتها،وما حدث اليوم يطرح اكثر من سؤال حيث اقدم اكثر من عشرة مطلوبين من بلدة بريتال يستقلون سيارات رباعية الدفع وبسلاحهم الكامل على تهريب المطلوب عباس حسين طليس الملقب بحسين الرهوان من مستشفى دار الحكمة في بعلبك الذي اوقف خلال المداهمات في بريتال إبان الخطة الأمنية كما تم تشليح سلاح لعناصر الجيش الذين كانوا يقومون بحراسته في المستشفى،والجدير بالذكر أن المستشفى تابع لحزب الله ومنذ بدء الأحداث السورية أقام الحزب عوارض حديدية على مداخله ووضع حراسة مشددة من عناصره وبسلاحهم الكامل،والسؤال هنا:كيف يمكن لهؤلاء المطلوبين الدخول الى المستشفى رغم وجود عناصر الحزب الذين يمنعون في الحالات العادية الزوار من الدخول الى المستشفى بسياراتهم،وهذا يعيد التأكيد أن لا أمن في منطقة تخضع لسيطرة الحزب الا بموافقته،والأهم ما هو حال الخطة الأمنية في الضاحية بعد أيام التي ينطبق عليها المثل القائل الضرب بالميت حرام.