"دكانة الجديد" لم يكن آخر هاشتاغ يطلقه جواد نصرالله،نجل الامين العام لحزب الله، فقد تجرأ أيضا وللمرة الثانية على إطلاق صواريخ من الإتهامات وسهام من الإهانات وذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي والمفارقة تكمن أنه في المرة الماضية عبر عن رأيه بكتاباته لكن هذه المرة أعاد تغريد ما نشره جمهور "محور الممانعة"، وكأنه يعبر عن رأيه بطريقة غير مباشرة وفي ما يلي بعض التغريدات التي قام بإعادة نشرها: #الجديد_سقطت تحت أقدام سيد المقاومة،

“#الجديد_سقطت: وأصبحت أخت العربية والجزيرة!”، “#الجديد_سقطت من أعين كل الشرفاء والمقاومين، القضية لا تشرى ولا تباع”، “الجديد قبضت #الجديد_سقطت”، “#الجديد_سقطت لمن صارت تقبض حق كل كلمة عم تقولها”،

“الجديد سقطت من يوم عرضت علي شعبان للخطر وهي تعرف مسبقا انه مكان محظور للإعلاميين أو غيرهم لاكتساب الكرامه على حساب دمه الطاهر”، “#الجديد_سقطت ورمت بندقية المقاومة”، “لو الأسير الفار تحدث في مؤتمر

صحافي لنقلته الجديد مباشر!”، “#الجديد_سقطت وطعنت المقاومة بظهرها”، “#الجديد_سقطت بأوّل إختبار شرف، #الجديد_سقطت وسيسقط معها كل من يتطاول على اشرف الناس وعلى ما يبدو أن الهجوم الذي تعرضت له قناة

الجديد، هو محاولة من ،محور الممانعة، لقمع حرية الإعلام ، فمتى غردت إحدى القنوات بعيدا عن سربهم انهالوا عليها بالشتائم والإفتراءات. وربما ما يقوم به حزب الله وحلفائه من خطوات تمهيدية للسيطرة على المرافق العامة وفي

مقدمتها تلفزيون لبنان الذي كنا قد ألمحنا سابقا عنه، انزعج من عدم بث قناة الجديد لخطاب نصرالله باعتبار أنها كانت مدافعة بالدرجة الأولى عن الحزب ثم نسفت هذه الصداقة نهائيا بعدم بثها للخطاب. لكننا ننوه بما قامت به قناة

الجديد إذ أنه خطوة لتحرير الإعلام من أيدي المتسلطين والذين يظنون أنهم مالكو بلد وإعلام بأكمله وربما هذا الإجراء الذي اتبعته الجديد هو تعبير عن أن الإعلام سيبقى مستقلا مهما حاولتم تضييق الخناق عليه بهجومكم .