مشاكل يتم تداولها بين أبناء الضاحية الجنوبية عبر الفيسبوك، تعبر عن سوء استخدام رؤساء البلديات لمناصبهم،

فبعد إهمال بلدية حارة حريك لزحمة السير باعتبار أنها ليست أولوية، تداول أحد الناشطين تعليق يظهر فيه أن بلدية الحدث قد طلبت من السكان أن يصلحوا ريغارات المياه مقابل أن يتم التزفيت ولم يكن من الأهالي سوى الرضوخ.

 

 

يبدو أن هذه ليست المشكلة الوحيدة التي يعاني منها أبناء الضاحية، لذا عبروا عن استنكارهم لما يحصلوا وطالبوا بتغيير المسؤولين والبلديات وأطلقوا صرخة الرحمة والرفض: يقول أحدهم::

 

""" ففي كل طريق تسلكها داخل الضاحية:" حفر (جور) -ريغارات مياه بدون غطاء- عواميد غير مستقيمة...)

ويبدو أن من انتخبهم أبناءهم يوما لثقتهم بهم، يسعون اليوم إلى سرقتهم فقط.

وفي هذا السياق،لم تلتزم بلديات الضاحية الجنوبية بما وعدتهم به فشعر السكان بالظلم وطالب أحدهم بإقالة النواب :

  :ومن التعليقات التي نادى بها من انتفض على الواقع المزري:  

  الحرمان والخدمات القليلة جدا وتقاعس البلديات عن مهامها في الضاحية، يجعل منها "حاضرة غايبة ووجودها متل إلتو" ، وتقاعسها عن مسؤولياتها وهذا ما يوحي لنا للكثير من التساؤلات عن أسباب إيصال رجال بلا مسؤولية أو  رجال لا يولون أي أهمية لواجباتهم تجاه المواطنين إلى السلطة؟ ولو رأيت بلديات مناطق أخرى لعرفت مدى الإهمال المزمن لأقل متطلبات المواطن

وإني من أحد أبناء الضاحية الذين يعانون من هذا الإهمال وارتأيت بهذا أن أوصل صوت المظلومين من نواب ورؤساء يعدون ولا ينفذون ومن يحاول القول إننا نسيء للضاحية فهذا ليس صحيحا، "لأنكم عايشين فيها وشايفين"