بعد "دكانة الجديد" الهاشتاغ  الذي أطلقه جواد نصرالله ، يبدو أن قناة الـ(LBCI) إنضمت إلى جبهته وفضحت في تقرير لها تم عرضه في النشرة الإخبارية مساء أمس عدم إخلاص قناة الجديد لجهة معينة مرتكزة بذلك على التغييرات التي شهدتها النشرات الإخبارية لهذه القناة ،فتارة مع نصرالله ثم ضده،تدافع عن النظام السوري، وتهاجمه بالخصوص  أثناء إستشهاد الإعلامي الزميل علي شعبان برصاص هذا النظام ، لتعود وبعد محاولة الحرق التي تعرضت لها إلى بيت الطاعة وتمدح بنصرالله مرة أخرى، وقد أظهرت (LBCI) ما وصل إليه مدير قناة الجديد تحسين الخياط بسبب دعم حزب الله له وكيف تغيرت التوجهات السياسية عند حصول التحالف السعودي القطري 

  وعلى ما يبدو أن التمويل من جهتين بمثابة "سكين ذو حدين"، جعل من هذه القناة تبدو ضائعة بين قطر من جهة  كأكبر ممول لها وبين حزب الله من جهة أحرى كداعم أساسي والمتأكد من إخلاصها له  

وبالتالي مما دفع بالمؤسسة اللبنانية للإرسال إلى استخدام هذا التناقض كمادة إعلامية ربما لتعبئة الفراغ في الفقرات الإخبارية لترد الجديد عليها بتقرير اولي  يطلب من مدير المؤسسة"بيار الضاهر أن "يخللي عينو عالجديد" هذا المساء.  

هذه الحرب الإعلامية التي جعلت من قناتين لبنانيتين يتخطيان مستوى الحرفية المهنية واستخدام بعضهما كمواد لجذب المشاهدين واتهام بعضهما بمحاولة سرقة المشاهدين فدفعت  برئيس  المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ للإتصال بكلا "الخياط والضاهر" طالبا منهما تهدئة التوتر الحاصل بين المؤسستين التلفزيونيتين، لتجنيب القطاع المرئي خلافات تضر بصورة هذا القطاع وتزيد من الانقسامات الداخلية.