يتم بين الأوساط "المشيخية " وفي الجلسات الخاصة لهم الحديث عن مقالة وزعت وتوزع عبرالوتس اب ووصلت للعديد منهم، موقعة باسم الشيخ محمد كاظم محمد عياد، يتهجم فيها على الشيخ قبلان وابنه المفتي الشيخ احمد واصفا المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بانه اقرب الى المزرعة بيد آل قبلان وكذلك دار الإفتاء الجعفري واما " دار الإفتاء الذي يضع يده عليه الابن الشيخ احمد الذي لا يقل سوءا عن المجلس، كذلك هو مزرعة للابناء والازلام زالمحاسيب " وحتى مستشفى الزهراء التابعة لمؤسسات المجلس لم تسلم من انتقاد الشيخ عياد واتهام ادارتها بالسرقة والنهب مطالبا "تغيير اسمها احتراما لصاحبة الاسم ( الزهراء " ع " ) " متهما "مافيا شعيتو بحسب ما جاء بالمقال، بالسرقة والنهب" والملفت بهذا المقال انه يلاقي ترحيبا واسعا ونقاشا كبيرا بين رجال الدين الشيعة وما يقال عن المجلس الشيعي وضرورة القيام بعملية اصلاح هو بامس الحاجة اليها ولكن للأسف كل هذه النقاشات تبقى محصورة ضم الصالونات المغلقة وبين الجدران ! فهل مقالة الشيخ عياد ستفتح ثغرة في جدار هذا النقاش لتنقله الى الضوء ولو من خلال الوتس اب ؟ سؤال يبقى برسم القيمين عن المؤسسات الشيعية وعن الطائفة بشكل عام .