بعد أن أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله الخامنئي قبل اسابيع على ضرورة الوصول إلى الإتفاق النووي بشكل نهائي وفي دفعة واحدة، رافضاً الفصل بين العموميات والتفاصيل، اعتبر الإعلام الغربية أن إيران هي المسؤولة عن أي إخفاق محتمل للمفاوضات، ولكن المسؤولين الإيرانيين صرحوا بأن الفصل بين العموميات والتفاصيل، فخ من أجل الحؤول دون رفع العقوبات، رغم إلتزام إيران بما يطلبه الطرف الآخر.

وأكد محمد جواد ظريف على أن لا معنى للإتفاق في ظل استمرار العقوبات، ليُظهر مدى أهمية رفع العقوبات عند الإيرانيين، لأن البقاء على الوضع الراهن أفضل بكثير من الخيبة في المفاوضات.

ولكن رغم جميع ذلك هناك ملامح إيجابية في الملف النووي، أولها انضمام شقيق الرئيس الإيراني ومستشاره الخاص حسين فريدون ورئيس منظمة الطاقة النووية الإيراني علي أكبر صالحي ووزير الطاقة الأميركي أرنست مونيز، إلى المجموعة المفاوضة، والذي يعبر عن مدى جدية الطرفين للوصول إلى الإتفاق النووي.

ثانياً: تسرب معلومات للمخابرات الصهيونية تفيد بأن إيران ليست على مشارف إنتاج القنبلة النووية. تُظهر هذ المعلومات بأن موساد وبعد الخطاب المبتز الذي ألقاه بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، حصلت على معطيات ينفي مدعيات الأخير، مما يعتبر فضيحة لرئيس الوزراء الصهيوني.

ثالثاً: تصريح المتحدث الرسمي لحكومة روحاني، أكد بأننا هذه المرة ملتزمون بالفترة الزمنية المحددة وملحون على الحسم ليس على العموميات فقط، بل على التفاصيل أيضاً.

ومع قرب انتهاء المدة المحددة الأخيرة للحصول على الإتفاق النووي، إلا أن كلا الطرفان، يريد تحميل مسؤولية اللفشل المحتمل لماراتون المفاوضات النووية، على الطرف الآخر.