بعد ما بث تنظيم داعش فيديو إعدام المصريين ذبحا نفت مصادر ليبية ومصرية هذا القول حيث تبين في تحليل الصور التي نشرها داعش أن الحادث وقع في منطقة السبعة التي تبعد عن غرب سرت الليبية حوالي 7 كيلومترات وليس على شاطىء ليبيا المطل على البحر المتوسط كما زعم التنظيم
وصرح وكيل المخابرات المصرية اللواء محسن النعماني قائلا إن الأجهزة الأمنية قامت بتحليل الفيديو ليتم التعرف على الجناة مؤكدا على أهمية كل ما يتعلق بالجناة من مواصفات جسدية وحتى طرائق العيش لإنجاح المهمة بأسرع وقت.
وكان النعماني قد أكد ان الضربة الجوية المصرية استهدفت 7مناطق حيث يتمركز التنظيم ويخبئ أسلحته
وفي المقابل استنتج الخبير الأمني، خالد عكاشة من الفيديو أن "عناصر التنظيم، ينتمون إلى داعش  وبينهم مقاتلون أجانب معتمدا في ذلك على طول القامة التي يتميز بها أفراد شمال إفريقيا بالإضافة إلى اللكنة الإنكليزية للاوروبيين وأشار إلى أن هذه مجرد محاولة منهم لإستقطاب التيارات الجهادية الموجودة في إفريقيا وربما محاولة منهم لدغدغة مشاعر سكان المناطق الإفريقية الشمالية وإثارة الرعب في قلوبهم أو لإستقطاب تنظيم القاعدة وتنظيم ابن لادن خاصة أن هذه المناطق تعج بهذه التيارات أو لعلها رسالة للبلاد الأوروبية يبدي فيها هذا التنظيم قدرته على الإمتداد والسيطرة حتى على أوروبا.