كشف مصدر وزاري لصحيفة "اللواء" عن أن "الجلسة المقبلة للحوار، في ضوء ما أسفرت عنه الجلسة الخامسة سياسياً وأمنياً ستتطرق إلى نزع الشعارات من الضاحية الجنوبية أو مداخلها، واعتبار أن تنفيذ الخطة الأمنية في البقاع الشمالي لم تعد تحتمل التأخير".

ولا يخفي المصدر أن "الوقت حان لمقاربة الملفات السياسية العالقة، في ضوء تنامي النزعات الطائفية وتحوّل المرجعيات لمتابعة المطالب الاجتماعية والحياتية وإيجاد الحلول لها على حساب المؤسسات وعملها، سواء في ما يتعلق بأزمة الكازينو والحوض الرابع، وحتى التعيينات في الجامعة اللبنانية التي تحوّلت إلى قضية جديدة من القضايا التي تشغل الرأي العام والقيادات السياسية والرسمية".

واوضح مصدر نيابي أن "الحوار يساهم في الحفاظ على حد أدنى من التماسك الحكومي في ظل تجدد السجالات والخلافات بين الوزراء، وتعذر إحداث تغيير في آلية اتخاذ القرار داخل مجلس الوزراء".