أشارت مصادر لصحيفة “السياسة” الكويتية إلى أن القيادي في “حزب الله”، المعتقل لدى الحزب لتعامله مع الموساد الإسرائيلي، انضم في سن مبكرة الى “الحزب”، وهو شارك في العديد من الهجمات ضد القوات الاسرائيلية قبل انسحابها في العام 2000.  

ولفتت المصادر إلى أن اعتقال شوربا أثار موجة من الصدمة داخل “حزب الله”، الذي كان يفاخر أنصاره بأن شوربا شخص من الصعب اختراقه.   ونقلت “السياسة” أن مصدراً لبنانياً رفيعاً قال لوكالة “رويترز” إن “هذا يعد واحدا من اخطر الاختراقات الامنية في صفوف “حزب الله”، الذي يعمل بشكل سري جدا، ولكن الامر لن يشكل تهديدا للحزب”.

  وقالت مصادر عدة مقربة من “حزب الله” ان شوربا كان محبطا لعدم ترقيته، لذلك أقدم على نسج علاقات مع “الموساد” كشكل من اشكال الانتقام.  

وقال احد المصادر ان شوربا “هو تاجر وأوضاعه المالية جيدة جدا وكان يتردد باستمرار بين اسبانيا وايطاليا، وعمل مع الموساد منذ عدة سنوات وساهم بإحباط اكثر من عملية للثأر من اغتيال عماد مغنية، وكشف اكثر من شخص كانوا ينوون الانتقام لمقتل مغنية في الخارج”.