أكّدت معلومات سياسية لصحيفة "النهار"، تحقيق تقدم من خلال حوار "حزب الله" و"تيار المستقبل" بعد الجولة الثانية منه في عين التينة الإثنين الماضي، على طريق تطبيق الخطة الأمنية في منطقة البقاع خلال المرحلة المقبلة من أجل وضع حدّ لمظاهر الفلتان الأمني المتعدّدة فيه، من أعمال خطف وسرقة وقتل وسوى ذلك، على قاعدة المساواة بين كلّ المناطق والفئات اللبنانية.

 

 

لكن المعلومات نفسها كشفت أنّ "فريق حزب الله أقفل باب البحث فوراً عندما تناول الحديث موضوع سرايا المقاومة التي تخول الحزب تبني مجموعات مسلّحة في المناطق اللبنانية كافة، باعتبار أنّ وجودها يندرج في إطار عمل المقاومة، علماً أنّ المستقبل يولي هذا الموضوع أهميّة كبيرة"، من غير أن يعني ذلك بحسب مصادر المعلومات، أنّ "الحوار أخفق في تأمين المطلوب منه، والذي لا يتعدى إطار التهدئة والتخفيف من التشنجات ذات الطابع المذهبي مقدمة للبحث لاحقاً في حلّ بعض العقد التي تعترض عمل المؤسسات الدستورية".