أكد مصدر ديبلوماسي لبناني لـ"السفير" أن «القيادة السعودية، التي دعمت الحوار الذي بدأ بين حزب الله وتيار المستقبل والتي تشجع على حوار بين القوات والتيار الوطني الحر، تحتفظ بطرح جدي ستطرحه في التوقيت والظرف المناسبين خلاصته نحن نقبل بسليمان فرنجية رئيساً للجمهورية مقابل عدم المساس بالطائف».
واذا كان البعض يضع هذا الطرح السعودي في خانة الضغط على عون ومحاولة إحراجه مع سليمان فرنجية، فإن المصدر الديبلوماسي نفسه يشير الى ان «هذا الطرح سيحرج قوى 8 آذار ويرمي الكرة الرئاسية في ملعبها»، ويشير الى ان السعوديين استمزجوا موقف جعجع الذي يفضل ألف مرة سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية ولا يقبل عون مرة واحدة، علماً أن لهذا الطرح عناصر مكملة حكومياً ونيابياً وإدارياً (تعيينات)، وأبرزها ان العهد الجديد سيكون عهد تطبيق كامل بنود اتفاق الطائف واستكمال ما نفذ جزئياً أو مشوهاً منها، ونجاح هذا الطرح سيكون أيضاً بمثابة فتح صفحة جديدة بين اللبنانيين».