وصف وزير البيئة محمد المشنوق الوضع الأمني في البلاد بـ"المقلق"، معتبرًا أنّ استمرار الواقع بمحيط عرسال على حاله ينبئ بامكانية تكرار المعارك هناك، وحثّ على وجوب القيام باللازم لفك أسر منطقة عرسال المخطوفة حاليًا. ودعا المشنوق، في حديث لـ"النشرة"، الجيش اللبناني والقوى الأمنية لالقاء القبض على كل حامل سلاح في مدينة طرابلس، مشدّدًا على وجوب عدم استمرار الأوضاع هناك على ما هي عليه. وقال: "لن نسمح بأن تكون طرابلس مكسر عصا فتستخدم أطراف متطرفة المدينة لانشاء بؤر أمنية". واعتبر أنّ المشكلة ليست بأهالي المدينة بل بمن يستخدمها صندوق بريد، وقال: "المسجد للصلاة ولا يجوز استخدامه منبرًا سياسياً أو غيره"، وشدّد على أنّ "المطلوب أن تكون كامل مدينة طرابلس منطقة آمنة ويعود الهدوء والاستقرار الى ربوعها".   ملف العسكريين صعب ومعقد وتطرق المشنوق لملف العسكريين المختطفين، فلفت إلى استمرار الجهود الدؤوبة بعيدا عن الاعلام للتوصل لنهايات سعيدة للملف، مشيراً إلى أنّ "المطلوب أن تبقى وسائل الاعلام بعيدة عن الملف كي لا يتم الاساءة اليه". وشدّد على أنّ الملف صعب ومعقد وبالتالي لا امكانية لحله بربع ساعة، داعيا للتعاون بين الفرقاء اللبنانيين لاخراجه من بازار المزايدات السياسية.   صورة التمديد تتبلور خلال أسبوع وفي ملف الانتخابات النيابية، اعتبر المشنوق أنّ الحكومة قامت بكل واجباتها في هذا الاطار، علمًا أنّ الأجواء والظروف السياسية والأمنية لا تؤهل الدولة لاتمام هذا الاستحقاق بحرية ونزاهة. وقال: "لا يجوز ان نجري انتخابات نيابية ونحن لم ننتخب بعد رئيسا للجمهورية". ولفت المشنوق إلى أنّ الاتجاه العام هو لتمديد ولاية المجلس "والصورة تتبلور خلال أسبوع فاما يكون السبب الرئيسي غياب مكوّن أساسي عن الانتخابات أو الظروف الأمنية"، مذكّرا بأن هناك قانونًا طرحه النائب نقولا فتوش للتمديد جاهز للاقرار عند دعوة رئيس المجلس النيابي لجلسة لهذا الغرض.