لا يختلف اثنان حول خطورة الاوضاع الأمنية في منطقة البقاع سيما مع انتشار ظاهرة الخطف والخطف المضاد التي تشهدها المنطقة منذ الاسبوع الماضي ما ادى الى رسم صورة قاتمة عن المنطقة قد تؤدي في حال استمرارها الى حرب أهلية بعنوان طائفي واضح , وإن ما شهدته المنطقة هو برسم كل الاحزاب والسياسيين الذين من المفترض ان يكونوا على مستوى المسؤولية الوطنية التي تتطلبها المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد .
موقع لبنان الجديد تحدث الى النائب في كتلة المستقبل عاصم عراجي الذي لفت إلى خطورة ظاهرة الخطف التي تشهدها المنطقة والتي قد تؤدي الى ما لا يحمد عقباه خصوصا أنها تأخذ ببعض جوانبها ردات فعل خطيرة بعناوين طائفية ومذهبية ودعى النائب عراجي الى ضرورة العمل سريعا على حل هذا الموضوع خصوصا وأن الاجهزة تملك المعلومات الكافية عن الخاطفين والمجموعات التي تغذي مثل هذه الأعمال .
ودعى النائب عراجي إلى رفع الغطاء عن هذه المجموعات من قبل الاحزاب والسياسيين والضرب بيد من حديد .
وحول الاعتداءات التي يتعرض لها النازحون السوريون قال النائب عراجي أن هذه الاعتداءات غير مبررة وليس كل السوريين هم من داعش و النصرة ومن المفترض إعادة ضبط النزوح السوري إلى لبنان وتأمين النازحين في أماكن خاصة حرصا على سلامتهم ولا يجوز ان يؤخذ كل النازحين بسلة واحدة .
في ملف العسكريين المخطوفين تحدث النائب عراجي مشيرا الى أن الآمال كبيرة بالوصول الى حل لهذا الملف بعد تكليف اللواء عباس ابراهيم ومن عادة هذه المفوضات ان تكون سرية جدا ولكن الامل بالحل لا يزال موجودا  .