جدد الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن وانهاء حالة الفراغ الرئاسي الحاصل. وقال في لقاء مع قادة «كشافة المهدي»، امس الاول، لمناسبة الخامس عشر من شعبان عبر الشاشات في الجنوب والبقاع وبيروت ان «حزب الله» يريد رئيسا للجمهورية في اقرب وقت، «وكما قلت في عيد التحرير لا نريد رئيسا يطعن المقاومة في ظهرها».
واعرب نصرالله عن ارتياحه للوضع الامني الداخلي، وقال: لا يعني ذلك ان الوضع عاد الى طبيعته مئة في المئة، ومن هنا وجوب الحذر الدائم.
وتوقف نصرالله عند سيطرة «داعش» على الموصل ومناطق أخرى في العراق، واشاد بموقف المرجعية الدينية في النجف، معتبرا أن ما صدر عنها من دعوة لحمل السلاح بوجه الإرهابيين «ليس القصد منه حماية طائفة بعينها بل حماية العراق بأسره».
وطرح نصرالله تساؤلات حول ادوار بعض الدول الخليجية والإقليمية في ما يجري في العراق، ومن المستفيد مما يجري هناك، كما رسم علامة استفهام حول حقيقة الموقف الأميركي، وقال: «عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. ثقوا بأن السحر سوف ينقلب على الساحر، ولقد انتهى الزمن الذي يسمح فيه لأحد بهدم أو تدنيس المقدسات الدينية».
وإذ أشار نصرالله الى الاصوات التي ارتفعت ضد تدخل «حزب الله» في سوريا، سأل: «لماذا لم نسمع تلك الاصوات تدين داعش»، واضاف: «لو اننا لم نتدخل في سوريا في الوقت المناسب وفي الطريقة والكيفية المناسبتين.. لكان داعش الآن في بيروت».