نقلت صحيفة 'الأنباء' الكويتية عن مصادر مقربة من ' حزب الله' قولها أن الحزب لا يريد أن يقع في خطأ 2008، عندما وافق على قائد الجيش آنذاك العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، من ضمن تسوية انتجها اتفاق الدوحة، وأقنع حليفه العماد ميشال عون بالتساهل والتنازل في هذه الانتخابات، لأن قواعد اللعبة الداخلية والإقليمية والدولية تفرض السير بحل للأزمة اللبنانية، كان الشغور في رئاسة الجهمورية أحدها. 

وتكشف المصادر أمام زوار لها عن أن حزب الله سيكون وفيا في هذه الدورة مع عون لانتخابه رئيس الجمهورية، وإن الظروف ملائمة له. وتنقل شخصية سياسية عن السيد حسن نصرالله التقته أخيرا قوله: 'للعماد عون دين في رقبتنا وسنفي به'.


وبالمقابل ، تتحدث مصادر أخرى عن أن المرشح الفعلي لحزب الله هو قائد الجيش العماد جان قهوجي، وإن الحزب لم يذكر حتى الآن اسم العماد عون مكتفيا بالحديث عن حيثية وطنية مسيحية تنطبق على غيره.