أكّدت وزيرة المهجرين أليس شبطيني أنّها ستلتزم بالقرار الذي سيتخذه رئيس الحكومة تمام سلام بما يتعلق بآلية العمل الحكومي التي تشهد نقاشات بين الفرقاء، لافتة الى انّه سيفصل في هذا الموضوع وسيتخذ قرارا نهائيا بشأنه في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء.
واشارت شبطيني في حديث لـ"النشرة" الى أن المرحلة الحالية هي للتشاور الجدي معتبرة أن النقاشات الحاصلة بمعظمها تتخذ بعدا دستوريا وليس سياسيا. وقالت:"سياستنا جميعا المصلحة الوطنية ولا صحة لما يحكى عن مجلس وزراء معطل".
واستهجنت شبطيني الحديث عن تخوف من وصول الحكومة الى حالة اشبه بحالة بالبرلمان المعطّل، قائلة:"الخوف يعني انكماشا اما انا فمنفتحة للحوار، كما أنني على يقين أن هذا الحوار سيوصل بالنهاية لاتخاذ القرارات اللازمة التي تخدم المصلحة الوطنية العليا".
وأوضحت شبطيني انّها اعلنت موقفها من السجال الحاصل حول آلية العمل الواجب اعتمادها بعد استلام الحكومة صلاحيات رئاسة الجمهورية داخل الجلسة الحكومية، رافضة الخوض فيها عبر الاعلام، "لأنني بالنهاية سألتزم بالقرار الذي سيتم التوافق عليه حتى ولو لم يكن ينطبق مع وجهة نظري".
وتطرقت وزيرة المهجرين لزيارة وزير الخارجية جون كيري الى لبنان، معتبرة انّها ايجابية لجهة المساعدات التي تم تقديمها للبنان لدعم اللاجئين، وقالت: "لكن من الناحية السياسية لم يرشح أي شيء عنها، فقد يكون ما أتى في سبيله كيري سري كما قد يكون وضع فيتو على أحد الاسماء المرشحة للرئاسة".
واعتبرت شبطيني أن "للأميركيين مصالح في لبنان والمنطقة ولا شك يضعون الشروط من خلال ايحاءات أو ايماءات".
وأكّدت شبطيني أنّه حتى ولو طالت مرحلة شغور سدة الرئاسة فان الحكومة بوزاراتها كافة قادرة الى استلام زمام الأمور، متوقعة ان ينعكس الانفتاح الأميركي الايراني ايجابا على لبنان وان يكون هناك مستجدات قريبة خاصة بعد اتمام استحقاق الانتخابات الرئاسية السورية.
وشدّدت شبطيني على ضرورة السعي لانجاح الخطة الأمنية لتستمر انعكاساتها الايجابية خلال الأشهر المقبلة فيكون صيف لبنان مزدهرا في ظل توافد السياح اليه.