كشف مصدر قريب من قوى الرابع عشر من آذار لصحيفة 'الأنباء' الكويتية أن 'رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون يخطئ الرهان، وقد تراجعت شعبيته بين المسيحيين بسبب تعطيله الاستحقاق الرئاسي وإيقاع الشغور حتى ان بكركي مستاءة منه الى أبعد الحدود، الأمر الذي يترافق مع خلافها المستجد مع 'حزب الله'، كما رأى أن 'عون يهرب الى الأمام بالدعوة الى إجراء الانتخابات النيابية في موعدها بعد أن يُسن قانون جديد، وأن إصراره على إجراء الانتخابات النيابية وإن بقانون الستين سيحسن له واقعه الشعبي بين المسيحيين مما سيتيح له أن ينسج تحالفات عريضة سيحصد من جرائها أكثرية نيابية تعيده الى قصر بعبدا'، معتبرا أن 'كل هذا في غضون أسابيع وبغياب رئيس منتخب بما سيكرس سابقة خطيرة في الحياة السياسية والممارسة الديموقراطية'.

هذا ولفت المصدر الى أن 'هذا التوجّه العوني هو سبب من أسباب تأخر الانتخابات الرئاسية'.

  صحفية الانباء الكويتية