أكدت أوساط واسعة الإطلاع لصحيفة "النهار" أن ثمة شيئاً ما طرأ منذ أسبوع أدى الى إنكفاء واضح في تداول الأسماء والمرشحين سواء كان هؤلاء ممن يصنفون في خانة المرشحين غير الحزبيين في فريقي 14 آذار و 8 آذار أو في خانة المستقلين الأمر الذي يكتسب دلالات مهمة لجهة دخول لبنان عهد الانتظار المرشح لان يطول.   ولفتت هذه الاوساط الى أن "أي تحريك مرتقب في الركود الرئاسي لن يكون متوقعاً قبل مرور مجموعة خطوات أساسية في مسار ترتيب المرحلة الانتقالية الحالية سواء في ما يعود الى إستكمال مجلس الوزراء التوافق على آلية عمله في ظل إنتقال الصلاحيات الرئاسية اليه في جلسة الثلثاء المقبل أو من خلال إتضاح المسار النيابي الذي بدأ ينذر بمضاعفات على عمل مجلس النواب في ظل مقاطعتين متوازيتين الاولى لجلسات إنتخاب رئيس الجمهورية والثانية لجلسات التشريع بما يعطل المجلس تماما."   وتخشى الاوساط انه في حال عدم التوصل الى تفاهمات سريعة على ترتيب المرحلة الانتقالية فان التعقيدات التي اعترضت انتخاب رئيس جديد للبلاد وادت الى الفراغ قد تكون مرشحة للتفاقم خصوصا ان شبهة سعي بعض الفئات الى تطويل الفراغ الرئاسي لغايات باتت معروفة لم تعد مجرد اوهام او اتهامات افتراضية في ظل اطلالات مدروسة ومبرمجة لطروحات تتناول النظام التركيبات السياسية والطوائفية والتحالفات البديلة من الواقع القائم.