نجحت القوى الامنية في توقيف المطلوب الشيخ عمر بكري فستق بعد تواريه عن الانظار والشاشات ، منذ بدء تنفيذ الخطة الامنية في عاليه.
وأكد مصدر امني لـ "النهار" ان " توقيف فستق تم ليل امس في عاليه، وكان مختبئاً في منزل صديق له في المدينة، وكانت معلوماتنا تفيد انه لم يغادر الاراضي اللبنانية وشددنا في الاسابيع الاخيرة من مراقبة كل من يمت اليه بصلة من اقرباء واصدقاء الى حين وقوعه في قبضة العدالة والتحقيق معه واحا لته في ما بعد الى القضاء المختص".
يذكر ان فستق المؤيد للثورة في سوريا، كان قد كثف قبل تواريه من اطلاق مواقف قاسية ومتشددة في حق كل من يخالفه الرأي. وعرف عنه عدم تأييده لمختلف الانظمة العربية وصولاً الى ايران.
وسبق له ان قال انه ينتظر اليوم الذي ترفع فية راية "لا اله الا الله بدل العلم اللبناني فوق القصر الجمهوري في بعبدا.
انتهت رحلة بكري ، الاسلامي الناشط والخطيب المفوه وصاحب الحجج و "المواجهات" بعد مشوار طويل له من الاطلالات من خلف الشاشات ومنابر المساجد امضاها بين لندن ولبنان ليحل هذه المرة خلف قضبان السجن.