ما ذا أرى فيكَ يا حبّاً يُزلزلني

وأنتَ تغرسُ شوقَِ الوجدِ نشوانا

 

ماذا أ جيبكَ يا شوقا يُنازعُني

اذا استفاقَ أليكِ القلبُ هَيمانا

 

وكمْ أداوي جِراح الدهر أنزفُهاُ

اذ صارتْ النفسُ تُزجي القلبََ حَرّانا

 

تَراقصَ الحبُ في صَوتٍ يُرددُهُ

في زحمَةٍ صَدَحت للنفس أ لحانا

 

تَناهت النفسُ والأ يامُ زاخِرةٌ

عِطرا سَتنثُرُها بالفجرِ رَيحانا

 

ألحانُ شوقٍِ لَتُسقي الروحَ وَحدَتُها

عندَ الرجا وَسِعتْ للقلبِ ُسعيا نا

 

صَبرا ُضَمدّتُ جِراحَ النفسِ في شَجَنٍ

ان سارَت الروحُ تُزجي الشوقَ أيمانا

 

ان عادَ للروحِ أيحاءٌ يُلاحِقُُها

او في مجافاتِها للحقِّ حَيرانا

 

لكنّهُ الحبُّ . بعضُ الصّدِ يُطفؤه

بعضٌ من الشوق عاد الجمرُ نيرانا

 

ساحتْ بفكـــــــريَ أحلامٌ فما وَجَفتْ

أطيافُُها فـــــي شِغـــافِ القلبِ تزْدانا

 

تَفتّحََ الوَردُ فانسابَتْ شَمائلُهُ

عِندَ الضُحى وَبنورِ الحقِّ قد بانا

 

ثمَّ استقيتُ جَمال الروحِ أحسبُهُ

نورُ الهدى ألَقاً يُزجيــهِ ايّانا

 

أهواكَ يا وطني بالنّورِ تَغمُرُني

حينَ انحسرتُ فأنتَ الضوءُ سيمانا

 

أفديكَ صِدقا بكلِّ النفسِ يا وَطني

اذْ كلُّ مَنْ فيكَ مِن انسانِ اخوانا

 

أحْببتَهم فَرَحاً في الله او حََزَناً

في الدربِ ان غرسوا الاشواكَ ألوانا

 

والخلقُ في العيـــشِ ألوانٌ ملوّنةٌ

في نظـــرَةٍ مـــــن سَناءِ اللهِ تحْيانا

 

آثرتُ الا الحُبَََّ في الارضِ أغْرسُهُ

فاستَهوَت النفسُ كلَ الخََيرِ تَرعانا

 

آثرت حُبّاُ و للانسانِ أمنَحُهُ

أمحو الكَراهَةََ عَن قلبٍ سيلقانا

 

ما أطيبَ الودِّ والانداءُ تُورقُهُ

تُسدي بَهاءا بِنور الحَقِّ قد بانا

 

عاشتْ رُخاءاً حُقولُ الحبًّ تُنتِجُه

أزهارها كَثُرتْ في العَرضٍٍ تَسمانا

 

لا . لستُ أدعوكَ شيئا في تَفاعِلهِ

لا المالُ مالٌ وَلا بالجّاهِ مَسعانا

 

لستُ أباليَ بأ نّ العيشَ ألمَسَـــهُ

و القلبُ شوقا بكلِ الخيرِ يَحيانا

 

انْ عشتُ عُمري مَـعَ الأ حلامِ أذكُرُها

أو صُـرتُ في مَنهَلِ الأ شجانِ اخْوانا

 

في القلبِ ودًٌٌّأ - لِكلِ الناسِ أحمِلَه ُ

وأُشْهدُ اللهَ ما في القلبِ - أيما نا

 

ُ ُ هذا العراقُ بكل الودِّ نُحرسُه

فوقَ الجّبال و َتحتَ النّخل سََََيّانا

 

ٍأنّي أحّبكَ مشتاقا وَفي وَلَعٍ

فأنهَلُ الدمعَ مِن عَينيّ نُهرانا

 

ماذا أقولُ؟! وفــــــي أنـــــــوارٍ طلعَتِهِ

ذابَ الفؤادُ وَقد زِد ناهُ أشْجانا

 

هذي المَتا عبُ وَحدي مَنْ يُقارعُها

نحوَ السماءِ ونحو الارضِ سَعْيانا

 

حتّى استقامتْ بكلِّ القلبِ ساكِنَةً

وحْدي تَنوءُ بيَ الاقدارُ أحْيانا

 

 

 

امير البيـــــــان العربي

د. فالح الحجية الكيلاني

العراق- ديالى - بلدروز